Featured Video

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

"9 مارس واستقلال عين شمس" تقاطعان انتخابات القيادات الجامعية

"9 مارس واستقلال عين شمس" تقاطعان انتخابات القيادات الجامعية


صورة أرشيفية

قررت حركة 9 مارس اللجوء للقضاء لوقف تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بانتخابات القيادات الجامعية، وأعلنت الحركة رفضها ما وصفته بـ"تزوير" إرادة أعضاء هيئة التدريس، من خلال النظام المشوه الذى يتم فرضه عن طريق بقايا قيادات العهد البائد الكامنة فى المجلس الأعلى للجامعات.

ودعت الحركة المؤتمر العام لأعضاء هيئة التدريس المنعقد 11 سبتمبر إلى إصدار قرار بمقاطعة الانتخابات، ما دامت لا تتم على جميع المناصب القيادية، وتتم بموجب ذلك النظام المشوه، والدعوة للإضراب العام فى الجامعات المصرية فى حالة استمرار عناد الحكومة، وعدم الاستجابة لحزمة مطالب الإصلاح الجامعى.

وأعلنت المجموعة أنها ستشارك فى المؤتمر العام لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المنعقد صباح الأحد 11 سبتمبر 2011 بنادى هيئة تدريس جامعة القاهرة، وأنها تدعو جميع أعضاء هيئة التدريس إلى المشاركة وإرسال وفود ممثلة لِمَن لن يتمكنوا من الحضور، كما تدعو إلى لالتزام التام بقرارات المؤتمر التى ستتخذ بتصويت الحاضرين، والمشاركة الفعالة فى تنفيذ القرارات.


وأكدت "9 مارس" ضرورة التنفيذ الكامل لحزمة المطالب العاجلة للإصلاح الجامعى، والتى تبدأ بإعفاء جميع القيادات الجامعية الموروثة من عهد مبارك، واختيار قيادات جديدة بالانتخاب حسب النظام الذى أقرته الغالبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات دون أى تعديل أو تزوير.

وقالت الحركة، إن النظام الذى أقره المجلس الأعلى للجامعات يخالف ما تم التصويت عليه، ويهدف لإضعاف صوت أعضاء هيئة التدريس فى اختيار القيادات الجامعية.


كما عقدت حركة استقلال جامعة عين شمس اجتماعا طارئا، وقررت مقاطعة ما وصفته بالتمثيلية الهزلية لإعادة إنتاج بقايا نظام مبارك الفاقد للشرعية، وشددت على الاستمرار فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية والتى بدأت برفع الدعوى العاجلة رقم 52668 لسنة 65 قضائية بالقضاء الإدارى.

وقالت الحركة إنها لجأت للقضاء لإيقاف ما وصفته بالمسرحية الهزلية التى تم فيها تزوير ما اختاره أعضاء هيئة التدريس وتفصيل قواعد لا تساوى بين الكليات ولا أعضاء هيئة التدريس، وتستبعد الشباب وتضع شروطا تعجيزية تؤدى فى النهاية إلى تعيين بقايا الحزب الوطنى لبعضهم البعض.

وأضافت الحركة أن ممارسة ضبط النفس وإعلاء الاستقرار ومصلحة الوطن والاستماع إلى الوعود الكاذبة من الحكومة تم فهمها من السلطات الحالية على أنها نوع من الضعف، رغم أن ذلك لن يثنى أعضاء هيئة التدريس عن المضى فى طريق الإصلاح.


كما قررت التنسيق مع الاتحادات الطلابية وجميع الحركات الطلابية والجامعية؛ لاتخاذ كل ما يلزم من تحرك على الأرض لتطهير الجامعات من فلول الحزب الوطنى، وأكدت الحركة أن بقايا الوطنى يضحون بالطلبة والجامعات واستقرار الوطن فى سبيل مصالحهم الشخصية والمادية منها خاصة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More