أعرب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد عن بالغ أسفه وحزنه للمصير السيئ والمظلم الذى وصل إليه مبارك بسبب أفعاله
فى أول تعليق لرئيس دولة على محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك لتورطه فى عدة اتهامات، على رأسها إصدار أوامر بقتل متظاهرى ثورة 25 يناير، أعرب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد عن بالغ أسفه وحزنه للمصير السيئ والمظلم الذى وصل إليه مبارك بسبب أفعاله.
وقال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى حديث خاص لقناة "يورو نيوز Euro news"، إن المصير المظلم والموحش الذى وصل إليه الرئيس المصرى السابق، هو مصير متوقع وحتمى لجميع الرؤساء والحكام الذين كانت تربطهم بشعوبهم علاقات سيئة ومليئة بالظلم.
وأكد نجاد فى حديثه لقناة "يورو نيوز Euro news"، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه الكثير من الحكومات التى تظلم وتنأى بنفسها عن شعوبها، وتمنعهم من ممارسة أى شكل من أشكال الحرية والديمقراطية، مما يؤدى فى النهاية إلى وصول هذه الحكومات وقادتها إلى المحاكمة على يد هذه الشعوب التى عانت كثيراً من الظلم.
وأشار نجاد إلى أن التدخلات الأجنبية فى مصر وفى الدول العربية ودول الشرق الأوسط، أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة لشعوب هذه الدول، مؤكداً أن شعوب منطقة الشرق الأوسط قادرة على حل مشاكلها إذا لم يتدخل أحد فى شئونها.
جدير بالذكر أن مصر وإيران شهدتا علاقات فاترة للغاية على مدى العقود الـ3 التى حكم فيها مبارك، وازدادت هذه العلاقات سوءاً على خلفية اعتقال النظام السابق فى عام 2009، لخلية زعم أنها تعمل فى مصر لحساب حزب الله الشيعى اللبنانى الذى تدعمه بقوة إيران.
ولم يعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، رغبته فى زيارة مصر، وعودة العلاقات الجيدة بين القاهرة وطهران، إلا عقب نجاح الثورة المصرية فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى حديث خاص لقناة "يورو نيوز Euro news"، إن المصير المظلم والموحش الذى وصل إليه الرئيس المصرى السابق، هو مصير متوقع وحتمى لجميع الرؤساء والحكام الذين كانت تربطهم بشعوبهم علاقات سيئة ومليئة بالظلم.
وأكد نجاد فى حديثه لقناة "يورو نيوز Euro news"، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه الكثير من الحكومات التى تظلم وتنأى بنفسها عن شعوبها، وتمنعهم من ممارسة أى شكل من أشكال الحرية والديمقراطية، مما يؤدى فى النهاية إلى وصول هذه الحكومات وقادتها إلى المحاكمة على يد هذه الشعوب التى عانت كثيراً من الظلم.
وأشار نجاد إلى أن التدخلات الأجنبية فى مصر وفى الدول العربية ودول الشرق الأوسط، أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة لشعوب هذه الدول، مؤكداً أن شعوب منطقة الشرق الأوسط قادرة على حل مشاكلها إذا لم يتدخل أحد فى شئونها.
جدير بالذكر أن مصر وإيران شهدتا علاقات فاترة للغاية على مدى العقود الـ3 التى حكم فيها مبارك، وازدادت هذه العلاقات سوءاً على خلفية اعتقال النظام السابق فى عام 2009، لخلية زعم أنها تعمل فى مصر لحساب حزب الله الشيعى اللبنانى الذى تدعمه بقوة إيران.
ولم يعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، رغبته فى زيارة مصر، وعودة العلاقات الجيدة بين القاهرة وطهران، إلا عقب نجاح الثورة المصرية فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق