Featured Video

تامر عاشور يرفض الصلح مع مسئولى "روتانا"

رفض الفنان تامر عاشور محاولات الصلح التى أجرها معه سالم الهندى، مدير شركة "روتانا"، بعدما قامت الشركة وطرحت ألبومه على الإنترنت خلال ثورة 25 يناير.

غداً.. الملتقى الدولى لتنشيط السياحة العربية بشرم الشيخ

تعقد منظمة السياحة العربية بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية، وتحت رعاية جامعة الدول العربية، وبحضور أمين عام منظمة السياحة العالمية لهيئة الأمم المتحدة، ووزراء السياحة العرب

بدء التحقيق فى قضية اللوحات المعدنية

بدأت نيابة الأموال العامة برئاسة المستشار على الهوارى المحامى العام الأول، صباح اليوم الأحد بالتحقيق مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، فى قضية اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات

السبت، 27 أغسطس 2011

أنباء عن هروب الرئيس الليبى معمر القذافى إلى الجزائر




أنباء عن هروب الرئيس الليبى معمر القذافى إلى الجزائر



ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، نقلا عن مصدر عسكرى من الثوار، أن موكبا يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسئولين ليبيين كبارًا بمن فيه الزعيم الليبى معمر القذافى وأبناؤه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر.

وقالت الوكالة نقلا عن "مصدر فى المجلس العسكرى الليبى بمدينة غدامس الليبية، إن ست سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح أمس (الجمعة)".. وأضاف المصدر نفسه أنه تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارئ إلى أن دخلت الحدود الجزائرية".

وتابع أن "تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسئولين ليبيين كبارا ومن الممكن أن يكون فيها القذافى وأبناؤه".

وتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصادر ليبية أو جزائرية.

وأكدت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه أن الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التى كانت مجهزة بطريقة حديثة"، مشددا على أن الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة.

ودعا المصدر المجلس الوطنى الانتقالى الليبى إلى "النظر فى هذا الوضع بسبب النقص الحاد فى المستلزمات العسكرية".. والقذافى متوار عن الأنظار منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس بأيدى الثوار.

وأعلن الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلانى، الجمعة أن الجزائر تواصل التزام "الحياد التام" رافضة "التدخل بأى صفة كانت فى الشئون الداخلية" لليبيا المجاورة.

وهو أول رد فعل رسمى جزائرى منذ أن أصبح الثوار الليبيون يسيطرون تقريبا على طرابلس، ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى الممثل للثوار، كما أنها لم تطلب رسميا رحيل الزعيم الليبى معمر القذافى.


كارتر لإسرائيل: استمرار غضب المصريين عليكم سيدمر معاهدة السلام



كارتر لإسرائيل:

استمرار غضب المصريين عليكم سيدمر معاهدة السلام

الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
 
حذر الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الإسرائيليين حكومة وشعباً من مخاطر استمرار مظاهرات المصريين الغاضبة ضدهم، التى اندلعت نتيجة لسقوط قتلى وجرحى من قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود بنيران الجيش الإسرائيلى، مؤكدا لهم أن استمرار غضب المصريين دون تفاديه سيؤدى لانهيار معاهدة السلام وانقلاب مصر والشعوب العربية التى تحررت من الطغاة على إسرائيل.

وقال كارتر، الذى كان الراعى الرسمى لاتفاقية السلام "كامب ديفيد" الموقعة بين إسرائيل ومصر عام 1979، فى حوار له مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن تل أبيب لن تلتزم أبداً باتفاقية السلام، وهذا جعل المصريين يشعرون بأن إسرائيل تضللهم، لهذا فإن استمرار مظاهرات الشعب المصرى ضد إسرائيل، ستؤثر تأثيراً سلبياً للغاية على اتفاقية السلام التى وقعت بين البلدين فى منتجع كامب ديفيد الأمريكى بحضوره هو والرئيس الراحل أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجين.

وأضاف كارتر أنه شاهد غضب الشعب المصرى الشديد على مقتل قواته الأمنية على الحدود مع إسرائيل، وشاهد أيضا مشهد إسقاط العلم الإسرائيلى من سفارة تل أبيب فى القاهرة واستبداله بالعلم المصرى بواسطة أحد الشباب الغاضبين، مرجعاً ذلك الغضب إلى السياسات الإسرائيلية الديكتاتورية مع دول المنطقة، والتى أدت فى النهاية إلى عدم تمكين الفلسطينيين من دولة وحكم ذاتى، كما أكدت اتفاقية كامب ديفيد على هذا الحل منذ 33 عاماً.

وأكد كارتر أن المصريين لم يهدأ لهم بال حتى يحققوا مطالبهم، التى يأتى على رأسها قطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تغير سياستها فى المنطقة، وإذا لم تستجب لدعوات إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضى التى احتلتها عام 67، وتمنح الفلسطينيين فى الشتات حق العودة وتصرف لهم تعويضات عما لحق بهم من أضرار.

وأوضح كارتر أن المصريين بعدما نجحوا فى إسقاط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك "الديكتاتور"، كانوا على وشك النجاح أيضاً فى قطع العلاقات مع إسرائيل، لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، وتشبث الحكومة الإسرائيلية بالسلام مع مصر، مما اضطر القيادة الحاكمة فى مصر إلى الالتزام بمعاهدة السلام مع تل أبيب، رغم ما تواجهه من غضب شعبى عارم.

وأشار الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، إلى أن الشعب المصرى ليس كنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، لأن المصريين يولون القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، وسيضغطون على حكومتهم لتفسخ معاهدة السلام أو لتلتزم إسرائيل بجميع بنود معاهدة كامب ديفيد وبإعادة الحقوق الفلسطينية، ويأتى ما يريده الشعب المصرى على عكس ما فعله نظام مبارك الذى اهتم بعلاقات السلام مع إسرائيل، على حساب اهتمامه بالقضية الفلسطينية.

وأخيراً، حمل كارتر حكومات إسرائيل مسئولية التقصير والمساهمة فى إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، بسبب تعمد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إغفال حقوق الشعوب العربية المجاورة، كما انتقد كارتر الرؤساء الأمريكيين "الحالى باراك أوباما والسابقين جورج بوش وبيل كلينتون"، لتجاهلهم الواضح لمنع إسرائيل من بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية.
 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More