الشيعة بمصر يرفضون إذاعة مسلسل الحسن والحسين وذلك بناءً على فتوى مشيخة الأزهر الشريف بتحريم عرض المسلسل
مسلسل الحسن و الحسين
قال الطاهر الهاشمى، الناشط الشيعى، إن الشيعة بمصر يرفضون إذاعة مسلسل الحسن والحسين، وذلك بناءً على فتوى مشيخة الأزهر الشريف بتحريم عرض المسلسل وقرار مجمع البحوث الإسلامية بمصر وفتوى المرجعية الشيعية آية الله عباس كعبى أمين عام رابطة المدرسين بالحوزة العلمية بإيران، وبناء على اجتماع علماء الدين بمدينة قم وتقديرهم لموقف الأزهر الشريف فى رفض عرض المسلسل، لأنه سيحدث فتنة كبيرة بين جميع المسلمين ويسىء إلى أهل البيت الأطهار.
وهدد الهاشمى بأنه فى حالة عدم وقف إذاعة المسلسل فسوف يضطر ومن معه من المؤرخين والكتاب المصريين ومن نقابة الأشراف والطرق الصوفية واتحاد قوى آل البيت إلى فتح الملفات التاريخية والسيرة وعرض تاريخ المحيطين بالحضرة المحمدية الشريفة وآل البيت الأطهار عليهم السلام والذين ناصبوا لهم العداء وعرض تاريخهم كاملاً من كتب أهل السنة والجماعة، وذلك فى كافة وكالات الأنباء وبكل الطرق المتاحة لدينا بالإضافة إلى اللجوء إلى القضاء ومقاضاة المستثمرين فى العرض مناشدًا الكتاب والمثقفين بمصر والعراق وسوريا ولبنان وإيران وجميع دول الخليج والمغرب العربى الذين يعتقدون بمنع العرض أن يحذوا هذا الحذو إن لم يتم وقف عرض المسلسل.
الجدير بالذكر أن مسلسل الحسن والحسين جاء عكس ما كان يتوقع أن ينحاز إلى المعتقد الشيعى، ولكنه جاء عكس ذلك تمامًا وتناول تلك الحقبة من تاريخ المسلمين بحيادية تامة كما أنه تناول الأحداث دون ميل إلى المعتقد الشيعى.
وهدد الهاشمى بأنه فى حالة عدم وقف إذاعة المسلسل فسوف يضطر ومن معه من المؤرخين والكتاب المصريين ومن نقابة الأشراف والطرق الصوفية واتحاد قوى آل البيت إلى فتح الملفات التاريخية والسيرة وعرض تاريخ المحيطين بالحضرة المحمدية الشريفة وآل البيت الأطهار عليهم السلام والذين ناصبوا لهم العداء وعرض تاريخهم كاملاً من كتب أهل السنة والجماعة، وذلك فى كافة وكالات الأنباء وبكل الطرق المتاحة لدينا بالإضافة إلى اللجوء إلى القضاء ومقاضاة المستثمرين فى العرض مناشدًا الكتاب والمثقفين بمصر والعراق وسوريا ولبنان وإيران وجميع دول الخليج والمغرب العربى الذين يعتقدون بمنع العرض أن يحذوا هذا الحذو إن لم يتم وقف عرض المسلسل.
الجدير بالذكر أن مسلسل الحسن والحسين جاء عكس ما كان يتوقع أن ينحاز إلى المعتقد الشيعى، ولكنه جاء عكس ذلك تمامًا وتناول تلك الحقبة من تاريخ المسلمين بحيادية تامة كما أنه تناول الأحداث دون ميل إلى المعتقد الشيعى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق