الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يؤكد أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر
جانب من اللقاء
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر، لا يمكن التساهل فيه، مشيراً إلى أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها، مطالباً بالتخلى عن ثقافة الحقد التى نراها فى كثير من الكتابات والفضائيات، داعياً كبار مراجع الشيعة إلى إبداء الفتاوى الصريحة والواضحة والملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، وجميع الصحابة الكرام، وتجريم كل الأقوال التى تنتقص من قدرهم.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ظهر اليوم، الاثنين، وفداً من علماء السنة والشيعة اللبنانية، برئاسة الشيخ حسان محمود عبد الله، رئيس تجمع علماء المسلمين بلبنان، وقد تميز اللقاء بالمكاشفة والمصارحة، حيث أبدى فضيلة الإمام الأكبر رؤيته لمستقبل العلاقات بين أهل السنة والشيعة، وتمنى فضيلته العمل سوياً لنصرة الإسلام ودعم المسلمين فى جميع أرجاء الأرض، بالتعاون بين كافة المذاهب الإسلامية واستكمال مسيرة الأزهر الشريف فى التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
كما نبه فضيلته الوفد بأن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة فى العالم كله، ولن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أى مذهب كان، ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية.
وأكد الإمام الأكبر، أنه لا مكان للتبشير والتشييع فى المجتمعات السنية، مشدداً على أن الأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات، وقد أوضح أفراد الوفد لفضيلة الإمام الأكبر منهجهم فى تجمعهم القائم على التسامح المذهبى فى لبنان.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ظهر اليوم، الاثنين، وفداً من علماء السنة والشيعة اللبنانية، برئاسة الشيخ حسان محمود عبد الله، رئيس تجمع علماء المسلمين بلبنان، وقد تميز اللقاء بالمكاشفة والمصارحة، حيث أبدى فضيلة الإمام الأكبر رؤيته لمستقبل العلاقات بين أهل السنة والشيعة، وتمنى فضيلته العمل سوياً لنصرة الإسلام ودعم المسلمين فى جميع أرجاء الأرض، بالتعاون بين كافة المذاهب الإسلامية واستكمال مسيرة الأزهر الشريف فى التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
كما نبه فضيلته الوفد بأن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة فى العالم كله، ولن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أى مذهب كان، ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية.
وأكد الإمام الأكبر، أنه لا مكان للتبشير والتشييع فى المجتمعات السنية، مشدداً على أن الأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات، وقد أوضح أفراد الوفد لفضيلة الإمام الأكبر منهجهم فى تجمعهم القائم على التسامح المذهبى فى لبنان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق