نفى سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر اليوم الثلاثاء
ما أشيع عن تقديم دعم سعودى للجماعات السلفية فى مصر
أو سحب الاستثمارات السعودية من البلاد
العاهل السعودى الملك عبدالله
نفى سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر أحمد عبد العزيز قطان اليوم الثلاثاء ما أشيع عن تقديم دعم سعودى للجماعات السلفية فى مصر أو سحب الاستثمارات السعودية من البلاد.
ودعا قطان من يردد تلك المزاعم إلى "التمعن فى القرارات العاقلة والرشيدة التى تتخذها قيادة المملكة، ومدى ما يمكن أن تحققه تلك القرارات من مصلحة للعربية السعودية ومصر".
وقال قطان، فى مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية، " ليس من طبع خادم الحرمين الشريفين وقيادته الرشيدة اتخاذ مثل هذه القرارات التى تتحدث عنها تلك المزاعم وأن ما يتم تداوله بهذا الشأن يراد من خلاله إشاعة القلاقل فى العلاقات بين البلدين الشقيقين والوقيعة بين الشعب المصرى والسعودى".
وأكد قطان أن تلك المزاعم تؤدى إلى تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر، وهو ما لم ترده فى يوم من الأيام المملكة العربية السعودية لمصر، والتى تسعى لأن تكون مصر مستقرة أمنة، مؤكدا أن استقرار مصر هو استقرار للمملكة.
وتساءل "كيف يمكن إدخال 4 مليارات ريال سعودى إلى مصر وفقا لما يشاع وهل هذا المبلغ بالهين حتى يمكن إدخاله دون مراقبة، محذرا من العواقب الوخيمة لمثل تلك الإشاعات على العلاقات بين البلدين ومستقبلها.
كما نفى قيام الجماعة السلفية فى المملكة بدعم التيار السلفى فى مصر، مؤكدا أن ما يتم تقديمه من دعم لمصر يتم من خلال القنوات الشرعية وقيادات البلدين.
ودعا قطان من يردد تلك المزاعم إلى "التمعن فى القرارات العاقلة والرشيدة التى تتخذها قيادة المملكة، ومدى ما يمكن أن تحققه تلك القرارات من مصلحة للعربية السعودية ومصر".
وقال قطان، فى مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية، " ليس من طبع خادم الحرمين الشريفين وقيادته الرشيدة اتخاذ مثل هذه القرارات التى تتحدث عنها تلك المزاعم وأن ما يتم تداوله بهذا الشأن يراد من خلاله إشاعة القلاقل فى العلاقات بين البلدين الشقيقين والوقيعة بين الشعب المصرى والسعودى".
وأكد قطان أن تلك المزاعم تؤدى إلى تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر، وهو ما لم ترده فى يوم من الأيام المملكة العربية السعودية لمصر، والتى تسعى لأن تكون مصر مستقرة أمنة، مؤكدا أن استقرار مصر هو استقرار للمملكة.
وتساءل "كيف يمكن إدخال 4 مليارات ريال سعودى إلى مصر وفقا لما يشاع وهل هذا المبلغ بالهين حتى يمكن إدخاله دون مراقبة، محذرا من العواقب الوخيمة لمثل تلك الإشاعات على العلاقات بين البلدين ومستقبلها.
كما نفى قيام الجماعة السلفية فى المملكة بدعم التيار السلفى فى مصر، مؤكدا أن ما يتم تقديمه من دعم لمصر يتم من خلال القنوات الشرعية وقيادات البلدين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق