Featured Video

الأحد، 24 يوليو 2011

رأى صورة ابنه تتصدر الصحف على الإنترنت متهماً بارتكاب تفجيرات أوسلو.اصابته صدمة لم يفق منها بعد

والد المتهم بارتكاب تفجيرات أوسلو يعرب عن "صدمته" 

تفجيرات أوسلو 
تفجيرات أوسلو
قال ينس برييفيك والد المشتبه به فى اعتداءى أوسلو الأحد، أنه أصيب بـ"صدمة" حين رأى صورة ابنه تتصدر الصحف على الإنترنت.

وقال المتقاعد المقيم فى فرنسا متحدثا لصحيفة فيردنس جانج النروجية: "كنت أقرأ الأخبار على الإنترنت، وفجأة رأيت اسمه وصورته، وكان الأمر بمثابة صدمة لم أخرج منها بعد".


وتابع: "إننى تحت وطأة الصدمة.. أمر فظيع حقا أن أسمع هذا"، مؤكدا أنه لم يكن على علم إطلاقا بنشاطات ابنه، وأوضح الوالد الذى طلق زوجته بعد قليل على ولادة ابنه، أنه فقد أى اتصال معه منذ 1995، حين كان الفتى فى الخامسة عشرة أو السادسة عشرة من العمر.


وقال: "لم نعش يوما معا، لكننا كنا على اتصال فى طفولته"، مضيفا: "حين كان فتى، كان صبيا عاديا، لكنه كان منطويا على نفسه، ولم يكن يكترث للسياسة فى تلك الفترة".


وأقر أندرس بيرينغ برييفيك القريب من اليمين المتطرف بالوقائع المنسوبة إليه بحسب ما أوضحت الشرطة، مؤكدا أنه تصرف بمفرده فى تنفيذ المجزرة التى خطط لها منذ وقت طويل.


وترك المشتبه به وثيقة طويلة من 1500 صفحة نشرها على الإنترنت قبل قليل على تنفيذ الاعتداءين، وقد ذكر فيها والده، ويوضح أن والده وهو بحسبه دبلوماسيا عمل فى لندن وباريس، طلق وتزوج من جديد بعد ولادته، فيما والدته تزوجت عسكريا عاش معهما، وقد طلب والد المشتبه به وزوجته الجديدة المقيمان فى باريس حضانة الطفل، غير أن القضاء النروجى رفض طلبهما.


وكتب المشتبه به فى وثيقته: "كانت لدى علاقة جيدة معه (مع والده) ومع زوجته الجديدة، حتى بلوغى الخامسة عشرة"، موضحا أنه زارهما مرارا فى فرنسا.


غير أن اتصالاته انقطعت مع والده فى سن الخامسة عشرة، وأوضح: "لم يكن يحب الفترة التى كنت فيها أدون شعارات على الجدران بين سن الثالثة عشرة والسادسة عشرة"، وبعد سنوات حين طلب الابن لقاء والده، لم يرد الأخير على الطلب.


ويكشف المشتبه به فى الوثيقة، أن والديه البيولوجيين كانا من مؤيدى الحزب العمالى الذى استهدفه فى اعتداءيه فى أوسلو.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More