أكد جورج إسحق أن مسأله فض الاعتصام مساء يوم الجمعة وإعادة ميدان التحرير للحياة مرة أخرى هو قرار تفاوضى ويخص المعتصمين ولن يجبرهم أحد عليه

أكد جورج إسحق أن مسأله فض الاعتصام مساء يوم الجمعة وإعادة ميدان التحرير للحياة مرة أخرى هو قرار تفاوضى ويخص المعتصمين ولن يجبرهم أحد عليه

 

أكد جورج إسحق الناشط السياسى وأحد مؤسسى حركة كفاية أن مسأله فض الاعتصام مساء يوم الجمعة، وإعادة ميدان التحرير للحياة مرة أخرى، هو قرار تفاوضى، ويخص المعتصمين، ولن يجبرهم أحد عليه، إلا أنه طالب بتوقف حركة الاعتصامات فى شهر رمضان والذى سيوافق أول أيامه الاثنين المقبل، إلا أنه جدد تأكيده أن هذا قرار المعتصمين وليس أحد آخر.

وأشاد إسحاق، فى تصريحات على هامش مشاركته فى منتدى الحوار الديمقراطى بالجامعة العربية، بالتوافق الذى تم اليوم بين القوى السياسية بحضور الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين، على أن تكون مظاهرات الجمعة المقبلة توافقية لجمع كل أبناء الأمة، منبها إلى أن هناك ثلاث خطابات مرفوضة، هى: الخطاب الاستعلائى، والتخوينى، والتخويفى، وأضاف قائلا: "مافيش حد يعتبر نفسه إلى عمل الثورة ومافيش قوة وحيدة مسيطرة على الثوار وكل الاحترام والتقدير للمعتصمين والاعتصام حق مشروع، ولا يستطيع أحد أن يتحدث فيه".

واستنكر إسحاق تخوين المجلس العسكرى لحركتى كفاية و6 أبريل، ووصف كلام المجلس بالمعيب ولا يصح ولا يليق، وقال: "نحن معترضون عليه، فحركة كفاية مصرية حتى النخاع، والمؤسسون كانوا أكثر ناس ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والبيان الأول الذى أصدرناه طالب بالقضاء على الهيمنة الأمريكية والعربدة الإسرائيلية، ولكن عندما يتحدث أحد أننا امتداد للغرب، فهذا كلام لايصح ولا يليق".

ونفى إسحاق وجود أى اتصال بينه وبين المجلس العسكرى فى أعقاب هذه الاتهامات، موضحا أن اللواء حسن الروينى قال، إنه سيلتقى به وممدوح حمزة ولكنهم اعتذروا فى آخر لحظة.

المصــــدر  

 

Posted in: أخبار مصر