طالب رئيس البرلمان العربى بعقد قمة عربية طارئة لبحث تردى الأوضاع فى الوطن العربى واتخاذ اجراءات صارمة لوقف إزهاق أرواح المواطنين
على سالم الدقباسى رئيس البرلمان العربى
طالب على سالم الدقباسى، رئيس البرلمان العربى، بعقد قمة عربية طارئة، لبحث تردى الأوضاع فى الوطن العربى، واتخاذ اجراءات صارمة، لوقف إزهاق أرواح المواطنين، وامتهان كرامتهم، والتعدى على حرياتهم، ومحارمهم، وأموالهم وأولادهم، والتنكيل بهم، بصورة وحشية هزت الضمير الإنسانى، داعيا المجلس الدولى لحقوق الإنسان، إرسال بعثات تقصى حقائق، إلى سوريا للتعرف عن كثب على حقيقة ما يجرى هناك، كما دعا الدول العربية إلى الالتقاء على كلمة واحدة.
وناشد الدقباسى الدول العربية، لاتخاذ مواقف حازمة، وكسر جدار الصمت العربى، تجاه المجازر والمذابح التى ترتكب فى حق الشعوب العربية، فى كل من سوريا وليبيا واليمن، والتى تتنافى مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية، والإعلان العربى لحقوق الإنسان، بل ومع الدساتير العربية التى أكدت على احترام حقوق الإنسان، وصون كرامته.
وقال رئيس البرلمان العربى: "إنه فى الوقت الذى تتجه فيه أفئدة الشعوب العربية إلى استقبال شهر المغفرة والرحمة والتكافل والتعاون رمضان، بين أبناء الوطن الواحد، نشاهد استخدام أقسى، وأبشع وسائل القمع، والوحشية فى التعذيب واستخدام المدافع، والدبابات وزرع الألغام، فى المدن المليئة بالسكان، لقمع صوت الشعوب المطالبة بحقوقها فى الحرية، واحترام القانون، وتعزيز حقوق الإنسان.
وذكر الدقباسى أن البرلمان العربى فى اجتماع دورته العادية الأولى الذى عقد فى مايو الماضى حذر من مغبة الزج بالجيوش العربية فى صراعات مع شعوبها، ورفضه استعمال القوة للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها.
وقال إن صورة العالم العربى التى كانت مثار احترام وتقدير العالم اجمع، قد اهتزت، جراء المذابح والمجازر التى ترتكب فى حق الشعوب العربية، وأن القوى المعادية لمكانة ودور العالم العربى، قد اخترقت تضامنه وتماسكه، فى محاولة منها للنيل من وحدته الوطنية، وزرع بذور الفتنة الطائفية، بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على تقسيم هذه الدول.
وناشد الدقباسى الدول العربية، لاتخاذ مواقف حازمة، وكسر جدار الصمت العربى، تجاه المجازر والمذابح التى ترتكب فى حق الشعوب العربية، فى كل من سوريا وليبيا واليمن، والتى تتنافى مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية، والإعلان العربى لحقوق الإنسان، بل ومع الدساتير العربية التى أكدت على احترام حقوق الإنسان، وصون كرامته.
وقال رئيس البرلمان العربى: "إنه فى الوقت الذى تتجه فيه أفئدة الشعوب العربية إلى استقبال شهر المغفرة والرحمة والتكافل والتعاون رمضان، بين أبناء الوطن الواحد، نشاهد استخدام أقسى، وأبشع وسائل القمع، والوحشية فى التعذيب واستخدام المدافع، والدبابات وزرع الألغام، فى المدن المليئة بالسكان، لقمع صوت الشعوب المطالبة بحقوقها فى الحرية، واحترام القانون، وتعزيز حقوق الإنسان.
وذكر الدقباسى أن البرلمان العربى فى اجتماع دورته العادية الأولى الذى عقد فى مايو الماضى حذر من مغبة الزج بالجيوش العربية فى صراعات مع شعوبها، ورفضه استعمال القوة للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها.
وقال إن صورة العالم العربى التى كانت مثار احترام وتقدير العالم اجمع، قد اهتزت، جراء المذابح والمجازر التى ترتكب فى حق الشعوب العربية، وأن القوى المعادية لمكانة ودور العالم العربى، قد اخترقت تضامنه وتماسكه، فى محاولة منها للنيل من وحدته الوطنية، وزرع بذور الفتنة الطائفية، بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على تقسيم هذه الدول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق