قال الفنان يوسف شعبان: لم أخش على مصر طيلة حياتى غير الآن لأننى أجهل مصير البلد بعد خروج الآلاف من الجماعات الإسلامية إلى ميدان التحرير ورفع لافتات خاصة وترديد شعارات تنتمى لأفكارهم التى لا تتماشى أبدا مع طبيعة الشعب المصرى العفوى
قال الفنان يوسف شعبان: لم أخش على مصر طيلة حياتى غير الآن، لأننى أجهل مصير البلد بعد خروج الآلاف من الجماعات الإسلامية إلى ميدان التحرير ورفع لافتات خاصة وترديد شعارات تنتمى لأفكارهم التى لا تتماشى أبدا مع طبيعة الشعب المصرى العفوى الذى نشأ على السهولة واليسر لا على التعصب والتشدد, وأضاف شعبان لـ«اليوم السابع»: الإسلاميون يحاولون التودد للمجلس العسكرى الذى يدير شؤون البلاد فى تلك المرحلة بأى طريقة، لذلك يعملون على منافقته فى كل لحظة وهذه أولى خطواتهم للتقرب من السلطة التى تراود أحلامهم على مر الزمن.
وأكد شعبان: فى حالة وصولهم إلى السلطة ستتحول مصر مباشرة إلى إيران أخرى وهذا ما يسعون لتحقيقه.
واستكمل قائلا: لو أمسكوا مقاليد الحكم ستنتهى العملية الفنية بكل أركانها وستغلق الاستديوهات والمسارح وجميع دور العرض وكل ألوان وأنواع الفنون ووسائل الترفيه لدى الشعب المصرى، لأنهم يعتبرونها زندقة وكفرا من وجهة نظرهم، ومن الممكن أن يقوموا بجلد من يفكر فى تلك الأمور، كما سيتم تحريم القرى السياحية والمصايف والشواطئ إضافة لهدم الأضرحة، وسيغلقون قصور الثقافة لأنها ليست كتاتيب تقوم بتحفيظ القرآن والسنة للأطفال والرجال والنساء.
وتساءل شعبان: أين كان هؤلاء قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وأثناء الثورة لم نسمع لهم صوتا أبدا، والآن طفوا على السطح بشكل غريب ومريب لتحقيق مصالحهم على جثث الشهداء واستكانة الشعب.
وأكد شعبان: فى حالة وصولهم إلى السلطة ستتحول مصر مباشرة إلى إيران أخرى وهذا ما يسعون لتحقيقه.
واستكمل قائلا: لو أمسكوا مقاليد الحكم ستنتهى العملية الفنية بكل أركانها وستغلق الاستديوهات والمسارح وجميع دور العرض وكل ألوان وأنواع الفنون ووسائل الترفيه لدى الشعب المصرى، لأنهم يعتبرونها زندقة وكفرا من وجهة نظرهم، ومن الممكن أن يقوموا بجلد من يفكر فى تلك الأمور، كما سيتم تحريم القرى السياحية والمصايف والشواطئ إضافة لهدم الأضرحة، وسيغلقون قصور الثقافة لأنها ليست كتاتيب تقوم بتحفيظ القرآن والسنة للأطفال والرجال والنساء.
وتساءل شعبان: أين كان هؤلاء قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وأثناء الثورة لم نسمع لهم صوتا أبدا، والآن طفوا على السطح بشكل غريب ومريب لتحقيق مصالحهم على جثث الشهداء واستكانة الشعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق